مفاتيح أن تكون مدونًا منتجًا وناجحا

ما الذي يجعل المدون ناجحا؟ ليس هناك من ينكر أن القدرة على الكتابة بشكل جيد تلعب دورًا كبيرًا ، كما أن الاهتمام الحقيقي بالموضوعات التي تكتب عنها يساعدك أيضًا. ومع ذلك ، هناك الكثير من المدونين المتحمسين الذين يتمتعون بصوت رائع ولا يصلون أبدًا إلى أي مكان لأنهم يفتقدون ما قد يكون أهم مفتاح للنجاح: الإنتاجية. هنا ، سنلقي نظرة على سبب أهمية الإنتاجية وكيف يمكنك التأكد من حصولك عليها أثناء عملك على مدونتك.

افصل بين حياتك المنزلية وحياتك العملية

هذا رقم واحد. معظمنا بلوق من المنزل. في بعض الأحيان قد تقوم برحلة إلى المقهى أو مساحة عمل مشتركة ، ولكن ليس من المحتمل أن يكون هذا المكان الذي تقوم فيه بمعظم عملك. على هذا النحو ، فأنت بحاجة إلى المساحة والوقت للتأكد من قدرتك على التركيز على عملك. قم بإعداد مكتب منزلي يوفر مساحة منظمة خالية من الإلهاء التي تحتاجها. إذا كنت تعيش مع أي من أفراد الأسرة أو رفقاء السكن ، فتأكد من التحدث معهم ووضع بعض الحدود. بشكل عام ، أوضح أنه لا يجب مقاطعتك أثناء العمل إلا إذا كان ذلك ضروريًا تمامًا. نأمل أن يتفهم الجميع. لكن هذا يعني أنه عليك أن تكون متفهمًا أيضًا ، لذا حاول ألا تعمل عندما يكون المنزل في أوج نشاطه.

حدد الأهداف واستخدم مؤشرات الأداء الرئيسية لقياسها

كيف يبدو لك النجاح؟ يمكنك قياسه بمقاييس مثل الإعجابات والمتابعات وإحصائيات الوسائط الاجتماعية وما إلى ذلك. ولكن ما يجب أن تنظر إليه حقًا هو مقدار العمل الذي تنجزه. على هذا النحو ، يجب عليك تحديد أهداف الإنتاجية ، سواء أكان عددًا معينًا من المنشورات المكتملة ، أو العمل في قائمة مهام ، أو أي شيء آخر. بعد ذلك ، يمكنك استخدام برنامج تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI) لمساعدتك على معرفة مدى قربك من هذه الأهداف في أي وقت. هناك مؤشرات أداء رئيسية وتحليلات تسويقية يمكنك استخدامها لمعرفة مدى تأثير مدونتك ، لكن لديك سيطرة مباشرة أكبر على العمل الذي تقوم به ، لذلك تميل مؤشرات الأداء الرئيسية للإنتاجية إلى أن تكون أكثر فائدة في مساعدتك على إنجاز المزيد.

ضع جدولاً واحفظه

من المحتمل أن يكون العمل متروكًا لك تمامًا ، ويمكن أن تكون المرونة مفيدة جدًا ، ولكن يجب أن تحاول تعيين روتين يومي وجدول زمني يمكنك العمل عليهما. ابحث عن أكثر ساعاتك إنتاجية في اليوم ولديك وقت محدد تبدأ فيه وتنتهي من العمل. إذا كنت تعمل مع كتاب آخرين ، فحاول ترتيب بعض الوقت معًا. يمكنك النظر في كيفية عمل جدول عمل مرن لفريقك حتى إذا لم تكن تعمل جميعًا في نفس الوقت بالضبط ، يمكنك التأكد من وجودك جميعًا لأشياء مشتركة مثل اجتماعات الفريق. تأكد من تحديد مواعيد نهائية لنفسك أيضًا. إذا أعطيت غرفة عملك لمواصلة العمل في اليوم التالي والأسبوع المقبل ، فمن السهل أن تدعها تفعل ذلك تمامًا.

كن مستعدًا للأفكار لتضرب في أي وقت

سوف يأتي الإلهام عندما لا تتوقعه في بعض الأحيان. لا يوجد دائمًا عندما تقوم بالعصف الذهني على مكتبك. على هذا النحو ، يجب أن تكون مستعدًا للاستفادة من فكرة جيدة ، بغض النظر عن الوقت الذي قد تخطر ببالك فجأة. يمكن أن يؤدي استخدام تطبيقات تدوين الملاحظات على هاتفك الذكي إلى تسهيل تدوين أفكارك بغض النظر عن مكان وجودك والوقت من اليوم. بعد ذلك ، عندما تصل إلى المنزل ، يمكنك إلقاء نظرة على ملاحظاتك ومعرفة ما إذا كانت هناك أي أفكار يمكن توسيعها أو حفظها في تاريخ لاحق.

الحفاظ على تدفق المحتوى

مع مدونتك ، ستحتاج إلى تقويم محتوى مليء بالمشاركات الجاهزة للنشر على مدار الأسبوع. ومع ذلك ، لا ينبغي أن تعمل على المنشورات من البداية حتى تكون جاهزة للارتفاع عندما يطلبها التقويم. بدلاً من ذلك ، قسّم عملية إنشاء منشور إلى المهام المكونة له. قد يبدو هذا شيئًا مثل فكرة> مخطط تفصيلي> بحث> كتابة> تحرير> منشور. باستخدام خط أنابيب جيد للمحتوى ، سيكون لديك منشور واحد على الأقل في كل مرحلة من تلك المراحل المختلفة في جميع الأوقات. بهذه الطريقة ، يكون لديك دائمًا مشروع جديد يتم تنفيذه جزئيًا ويمكنك تنفيذه حتى النهاية ، على سبيل المثال ، إذا أصبح الموضوع غير ذي صلة أو نشر شخص آخر شيئًا مشابهًا جدًا له في نفس الوقت تقريبًا.

تجميع المهام الخاصة بك بدلاً من القيام بها "بالترتيب"

كيف يبدو عملك كمدون؟ هل تكتب منشور المدونة الخاص بك ، ثم تقوم بتحريره ، وتنشره ، ومشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي ، ثم تبدأ من نقطة الصفر بنشر المدونة التالي؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد تضيع الكثير من الوقت. نميل إلى أن نكون أكثر إنتاجية عندما نقوم بعمل متسق. على هذا النحو ، فإن التحول من نوع عمل إلى آخر يبطئنا بشكل متكرر ، حيث يستغرق الأمر بعض الوقت لأدمغتنا لتبديل المسارات ، من خلال التحدث المجازي. على هذا النحو ، يجب أن تفكر في النظر في فكرة تجميع مهامك ، بحيث تقوم بكل كتاباتك ، ثم كل ما تبذلونه من التحرير ، ثم كل ما تبذلونه من النشر ، ثم كل ما تبذلونه من المشاركة. تميل إلى أن تكون طريقة أكثر إنتاجية بالنسبة للبعض.



قم بتحميل الكثير من المشاركات مسبقًا

لا يجب أن تعمل دائمًا على المنشور التالي الذي ستنشره على الإنترنت. إذا كان لديك أسبوع مثمر للغاية ولديك أكثر من عمل كافٍ للحفاظ على تزويد المدونة جيدًا خلال الأيام القليلة المقبلة ، فلا ينبغي أن تستريح أنت وفريقك (إذا كان لديك واحد) بسهولة. يجب أن تعمل أيضًا للحصول على محتوى تنشره مسبقًا. بهذه الطريقة ، حتى إذا انتهى بك الأمر متأخرًا في منشور معين ، فيمكنك حينئذٍ اقتلاع منشور كتبته بالفعل ويمكنه تنفيذ الحيلة.

تأكد من تخصيص وقت للتدوين غير الكتابي

إذا كنت تركز فقط على المنشورات التي تكتبها ، فقد تفقد العمليات الأخرى المهمة لنجاحك. يتضمن ذلك مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي ، والرد على التعليقات ، والتواصل مع الآخرين ، وترتيب المقابلات والذهاب إليها ، وما إلى ذلك. ألق نظرة فاحصة على المهام المختلفة التي تشكل يوم عملك وتأكد من تخصيص فترات زمنية للقيام بالأشياء التي لا تتعلق مباشرة بالمحتوى الذي يظهر في مدونتك. امتلاك محتوى رائع هو جزء من عملك فقط. الجزء الأكبر هو إنشاء البنية التحتية التي تنشرها وتبني جمهور القراء.

لا تخف من إعادة توجيه المحتوى

لا يعتبر تغيير الغرض من المحتوى غشًا ولا يجب التعامل معه على هذا النحو. إذا كان لديك محتوى دائم الخضرة يتمتع بشعبية كبيرة ، فإن إبقائه محدثًا هو في الواقع خدمة للأشخاص الذين يعتمدون عليه. علاوة على ذلك ، يمكنك إعادة تعيين الغرض من المحتوى بطريقة تحوله إلى تنسيق مختلف ، سواء كان ذلك عبارة عن قائمة أو مخطط معلومات أو منشور فيديو أو أي شيء آخر. بهذه الطريقة يمكنك التأكد من أن الناس يرونها بالتنسيق الذي من المرجح أن يتفاعلوا معه. ابحث عن المحتوى القديم الذي قد يستخدم تحديثًا أو استجابة أو حتى القليل من إعادة التنظيم لجعله ذا صلة مرة أخرى. ومع ذلك ، لا تقم فقط بنسخ ولصق المنشورات بأكملها. هذا لا يساعد أحدا.

بصفتك مدونًا ، فإن الحفاظ على صلة بالموضوع والحصول دائمًا على محتوى جديد لمشاركته أمر ضروري لنجاحك. يمكن للنصائح أعلاه أن تضمن قيامك بذلك.